قرآن الفجر - السنة الثانية اعدادي
نص قرائي
(13/10)
نوعية النص :
النص هو نص سردي للأديب المصري "مصطفى صادق الرافعي" يتدرج ضمن مجال القيم الإسلامية مقتطف من "وحي القلم" و هو عبارة عن سيرة ذاتية.
الفكرة العامة :
أثّر القرآن في حياة الكاتب و الجانب الديني الذي شكّل ركيزة أساسية في تربيته و مسار حياته.
الشرح اللغوي :
الخاضعة : الطائعة بين يدي الله تعالى.
الأمكنة : المساجد.
يرتَجُّ : يتحرّك بقوة.
ذبالة : فتيلة.
فرد : لا مثيل له.
رخيم : عذب و ليّن.
القُمري : نوع من الحمام ذو صوت عذب.
ينوح : يطرب بصوت حزين.
الموعظة : النصيحة.
ضائقة : أزمة.
ضُرٌّ : ألم و سوء حال.
الأفكار الأساسية :
1- تذكّر الكاتب طفولته عندما كان في العاشرة من عمره حينما حفظ القرآن كله وكان يصاحب أباه عند الفجر إلى المسجد.
2- تعوّد الكاتب على صلاة الفجر و التجربة التي عاشها مع أبيه في المسجد وشعوره بالراحة النفسية.
3- تجاوب قلب الكاتب مع الصوت الرخيم للمقرئ الذي كان يرتل آيات من الذكر الحكيم.
4- ما علِق بنفسية الكاتب وهو صغير ظل في نفسه سراجاً ينير طريقه إلى نور الهدى وهو كبير.
خلاصة :
استفادة الكاتب من الأجواء الدينية السائدة في البيت الذي نشأ فيه، فحفظ القرآن وجوّده بإحكام وواظب علىصلاة الفجر اقتداءً بوالده الذي كان يعتكف في أحد المساجد خلال العشر الأواخر من رمضان، ومن الأشياء التي ضلّت راسخة في ذهن الكاتب و لم تُنس أبداً رغم مرور السنين صوت القارئ وهو يرتل في سكون الفجر آيات من الذكر الحكيم حيث كان صوته رخيماً مؤثراً حتى أن الكاتب كان ناسياً الدنيا ولم يكن يفكر إلّا في العبادة.