لا أفلح في تعليمهم
نص قرائي - السنة الثانية اعدادي
(15/03)
نوعية النص :
النص سردي للكاتب علي الطنطاوي يندرج ضمن المجال الإجتماعي مقتطف من "النصوص العامة".
الفكرة العامة :
يدور النص حول فشل المعلّم في مهنة التعليم بسبب الإكتظاظ الذي تعرفه المدرسة التعليمية، والذي لا يستطيع التحكّم في تلاميذه رغم أنه يبدل مجهوداً كافياً لشرح الدرس وإلقاءه عليهم.
الشرح اللغوي :
أسففتَ : تدنى مستواك الفكري.
الأحلام المزعجة : الكوابيس.
تنوء بي : تقلقني وتزعجني.
أُحُد : جبل بالمملكة السعودية.
أهرول : أُسرِع وأجري.
أُنفِق : أقضي.
أهذي : أقول كلام غير مفهوم.
داس : سحق وضغط.
الأفكار الأساسية :
1- توضيح المعلّم لصديقه السبب الرئيسي وراء تقلّص إنتاجه الأدبي والمتمثل في امتهانه التعليم.
2- الإضطراب الذي يعيشه المعلم في حياته اليومية ينعكس سلباً على ليله ونهاره.
3- اعتراف الكاتب بعدم قدرته على تعليم التلاميذ بسبب شغبهم وكثرة عددهم.
خلاصة :
يحكي النص عن يوميات معلم الذي رغم حداثة عهده بالتعليم إلاّ أنه يعترف بفشله في هذا الميدان، ليس بسبب تقصيره وإنما يعود الأمر إلى ظروف العمل والمتمثلة في الإكتظاظ وسلوك التلاميذ، مما أثّر سلباً على صحته ونفسيته واهتماماته الأدبية.