السنة الثالثة إعدادي - منار الإجتماعيات - التاريخ - الصفحات 43 إلى 46
مقدمة : برزت في أوروبا بين الحربين العالميتين أنظمة ديكتاتورية منها النظام النازي بألمانيا والنظام الفاشي بإيطاليا. فما هي ظروف ظهور النازية الألمانية وتطبيقها للديكتاتورية ؟ ومن هو هتلر؟ وما هي بعض أفكاره ومنجزاته ؟
I) ظروف ظهور النازية الألمانية وتطبيقها للديكتاتورية :
1- ظروف ظهور النازية الألمانية :
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى فرضت دول الوفاق على ألمانيا معاهدة فرساي 1919 والتي اعتبرها الألمان إهانة لهم فعملوا من أجل الإنتقام لكرامة ألمانيا وهكذا تم تأسيس الحزب النازي سنة 1919 في فترة حكم حكومة فيمار التي واجهت اضطرابات سياسية وأزمات اقتصادية بعد نهاية الحرب. استغل الحزب النازي تلك الظروف وقام بمحاولة انقلابية سنة 1923 على إثرها دخل هتلر السجن. ابتداءاً من 1929 ستتفاقم الأزمة في ألمانيا بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية. الشيء الذي سيساهم في وصول الحزب النازي إلى الحكم سنة 1933.
2- وصول الحزب النازي إلى الحكم وتطبيق الديكتاتورية :
وصل الحزب النازي إلى الحكم سنة 1933 فعُيِّن هتلر مستشاراً ثم عمل على إلغاء الأحزاب، وفي سنة 1934 جمع ما بين الرئاسة والمستشارية، وبذلك جمع في يده جميع السُّلط فعمل على توحيد "الرايخ" وألغى النظام الفدرالي والنظام النيالي وعوّضه بالنظام الرئاسي الذي يتميتع فيه الزعيم (الفوهرر) بتحكم مطلق.
3- جوانب من السياسة الإقتصادية والإجتماعية للنازية :
أ- اقتصادياً :
نهج هتلر سياسة التخطيط (سياسة التصاميم)، وأعطى الأهمية للأشغال الكبرى وصناعة الأسلحة، وبما أن ألمانيا كانت في حاجة إلى الموارد الأولية للتغلب على مشاكلها وتجاوز الأزمة الإقتصادية.
ب- اجتماعياً :
نهَج هتلر العنصرية وفضّل العرق الألماني على سائر الأعراق وأعطى أهمية للذكر، وحصر التزاوج والتناسل بين الأصحاء ومنعه على المرضى.
وصل الحزب النازي إلى الحكم سنة 1933 فعُيِّن هتلر مستشاراً ثم عمل على إلغاء الأحزاب، وفي سنة 1934 جمع ما بين الرئاسة والمستشارية، وبذلك جمع في يده جميع السُّلط فعمل على توحيد "الرايخ" وألغى النظام الفدرالي والنظام النيالي وعوّضه بالنظام الرئاسي الذي يتميتع فيه الزعيم (الفوهرر) بتحكم مطلق.
3- جوانب من السياسة الإقتصادية والإجتماعية للنازية :
أ- اقتصادياً :
نهج هتلر سياسة التخطيط (سياسة التصاميم)، وأعطى الأهمية للأشغال الكبرى وصناعة الأسلحة، وبما أن ألمانيا كانت في حاجة إلى الموارد الأولية للتغلب على مشاكلها وتجاوز الأزمة الإقتصادية.
ب- اجتماعياً :
نهَج هتلر العنصرية وفضّل العرق الألماني على سائر الأعراق وأعطى أهمية للذكر، وحصر التزاوج والتناسل بين الأصحاء ومنعه على المرضى.
II) جوانب من حياة هتلر وبعض أفكاره ومنجزاته :
2- بعض أفكار هتلر :
1- جوانب من حياة هتلر (أنظر الجدول 10 ص 45)
النازية ضد النظام البرلماني، وتحمل المسؤولية في زعيم الحزب وتعتمد القوة لدعم مبادئها، وتؤمن بالعنصرية وبعدم مساواة الأعراق وتنكر حق البقاء للضعيف، كما كانت تخطط لتوسيع المجال الحيوي للتغلب على مشاكل ألمانيا.
3- سمات الدولة النازية :
3- سمات الدولة النازية :
- الشمولية : التحكم في جميع السلط وإقرار نظام دكتاتوري. إقرار نظام الحزب الوحيد. منع حرية التعبير. قمع المعارضين. توظيف الإعلام لخدمة الدولة الشمولية.
- موجهة الإقتصاد والمجتمع : اعتماد سياسة التخطيط. اعتماد الإكتفاء الذاتي. توجيه الإقتصاد نحو الصناعة التجهيزية والعسكرية. القضاء على البطالة. إجبارية الإنخراط في الشبيبة الهتليرية. التشجيع على الولادة.
- العنصرية : الإعتقاد بأهمية العنصر الآري. كراهية اليهود. الإيمان بالنقاء العنصري.
- التوسعية : توسيع المجال الحيوي. تجاوز معاهدة فرساي. ضم النمسا وتشيكوسلوفاكيا. الهجوم على بولونيا واندلاع الحرب العالمية الثانية.
هكذا نكون قد تعرّفنا على بعض الجوانب التي تخص النازية الإلمانية.