التضامن الإجتماعي - الثانية اعدادي
نص قرائي
(20/09)
سورة البقرة : من أكبر سور القرآن على الإطلاق، وهي من السور المدنية التي تُعنى بالجانب التشريعي، شأنها كشأن السور المدنية التي تعالج النُّظُم و القوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم اليومية.
التسمية : سُمّيت السورة الكريمة بسورة البقرة إحياءاً لذكرى تلك المعجزة الظاهرة التي ظهرت في زمن موسى عليه السلام، حيث قُتِل شخص من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتِله، فعرضوا الأمر على على موسى لعله يعرف القاتل، فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيى بإذن الله وتكون برهانا على قدرة الله عز وجل في إحياء الخلق بعد الموت.
فضلها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تجعلو بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفرُّ من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة"
نوعية النص :
نص قرآني مُقتطف من سورة البقرة من الآية 261 إلى الآية 271. موضوعه الإنفاق في سبيل الله، يندرج ضمن مجال القيم الإسلامية.
الفكرة العامة :
يتحدث النص عن أهمية التضامن الذي يساهم في تنمية مجتمعنا كما دعانا الله إلى التحلي بصفة التعاون لأنها تساهم في تحقيق المساواة بين الغني والفقير كما تساعد على بناء مجتمع سليم و مزدهر و للتقليل من أوضاع الفقر.
الشرح اللغوي :
يضاعف : يزيد من الأجر.
واسع عليم : واسع العلم.
المنُّ : الإفتخار بما يقدمه الإنسان من جميل.
المعروف : الكلام الطيب.
الرياء : الإنفاق لغير وجه الله.
الربوة : الأرض المرتفعة.
آتت أكلها : ضاعفت منتوجها.
الطّل : المطر الخفيف.
الإعصار: رياح قوية مدمِّرة.
تُغمِضوا : تتسامحوا.
الحكمة : التصرف الحكيم والقول السديد.
أولوا الألباب : العلماء، أصحاب العقول النَّيِّرة.
المضامين :
1- مضاعفة الله سبحانه و تعالى أجر المنفقين في سبيله مئات المرات.
2- يعد الله المنفقين في سبيله بالأجر العظيم و بعدم الخوف و الحزن.
3- رد السائل بالتي هي أحسن خير عند الله و أفضل من إعطائه ثم إذائه.
4- تشبيه الله تعالى المرائي بالحجر الأملس الذي يعلوه التراب و لا يُنبِت.
5- يضرب الله مثلاً بالمؤمن المنفق ماله ابتغاء مرضاة الله كبستان مرتفع من الأرض و مثّل بالربوة بحسن شجرها و قد أخرجت ثمارها مضاعفة سواء أصابها وابل أو طل و ذلك لجودتها وكرم منبتها.
6- يدعونا الله تعالى إلى التدبر في كتابه الحكيم و الإستفادة من العبرة و العِضات.
7- يدعونا الله تعالى إلى الإنفاق من الحلال الطيب، ويحذرنا من قصد الرديء الخسيس، والله يجازي المحسن أفضل جزاء.
8- يحذرنا اللهتعالىمن وسوسة الشيطان لأنه يعدنا الفقر إن تصدقنا و يغرينا بالبخل ومنع الزكاة، والله سبحانه و تعالى يعدنا بمغفرة الذنوب.
9- يُخبرنا الله تعالى أنه يعطي العلم المؤدي إلى العمل الصالح من شاء من عباده، ومن أُعطي ذلك فقد فاز بالسعادة الأبدية.
10- إن الله تعالى يجازي المؤمنين الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله أحسن الجزاء، أمّا مانع الزكاة فليس له من نصير أو معين له يوم القيامة.
11- ينصحنا الله بإخفاء الصدقات حتى تكون تكفيراً للسيئات.
خلاصة :
مضاعفة الله أجر المحسنين و المنفقين في سبيله و يجازيهم أحسن الجزاء و ينصحنا بالإستفادة من كتابه العظيم. تهدف هذه الآيات الكريمة من سورة البقرة التي تحث على الإنفاق في سبيل الله إلى خلق مجتمع متآلف متضامن يسوده العدل و المساواة حتى لا يعيش بيننا فقير و لا متسول، كما يعد الله تعالى المنفق في سبيل الله بمضاعفة أجره و توابه و ينهانا عن إتباع الصدقات بالمن و الأذى.
التسمية : سُمّيت السورة الكريمة بسورة البقرة إحياءاً لذكرى تلك المعجزة الظاهرة التي ظهرت في زمن موسى عليه السلام، حيث قُتِل شخص من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتِله، فعرضوا الأمر على على موسى لعله يعرف القاتل، فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيى بإذن الله وتكون برهانا على قدرة الله عز وجل في إحياء الخلق بعد الموت.
فضلها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تجعلو بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفرُّ من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة"
نوعية النص :
نص قرآني مُقتطف من سورة البقرة من الآية 261 إلى الآية 271. موضوعه الإنفاق في سبيل الله، يندرج ضمن مجال القيم الإسلامية.
الفكرة العامة :
يتحدث النص عن أهمية التضامن الذي يساهم في تنمية مجتمعنا كما دعانا الله إلى التحلي بصفة التعاون لأنها تساهم في تحقيق المساواة بين الغني والفقير كما تساعد على بناء مجتمع سليم و مزدهر و للتقليل من أوضاع الفقر.
الشرح اللغوي :
يضاعف : يزيد من الأجر.
واسع عليم : واسع العلم.
المنُّ : الإفتخار بما يقدمه الإنسان من جميل.
المعروف : الكلام الطيب.
الرياء : الإنفاق لغير وجه الله.
الربوة : الأرض المرتفعة.
آتت أكلها : ضاعفت منتوجها.
الطّل : المطر الخفيف.
الإعصار: رياح قوية مدمِّرة.
تُغمِضوا : تتسامحوا.
الحكمة : التصرف الحكيم والقول السديد.
أولوا الألباب : العلماء، أصحاب العقول النَّيِّرة.
المضامين :
1- مضاعفة الله سبحانه و تعالى أجر المنفقين في سبيله مئات المرات.
2- يعد الله المنفقين في سبيله بالأجر العظيم و بعدم الخوف و الحزن.
3- رد السائل بالتي هي أحسن خير عند الله و أفضل من إعطائه ثم إذائه.
4- تشبيه الله تعالى المرائي بالحجر الأملس الذي يعلوه التراب و لا يُنبِت.
5- يضرب الله مثلاً بالمؤمن المنفق ماله ابتغاء مرضاة الله كبستان مرتفع من الأرض و مثّل بالربوة بحسن شجرها و قد أخرجت ثمارها مضاعفة سواء أصابها وابل أو طل و ذلك لجودتها وكرم منبتها.
6- يدعونا الله تعالى إلى التدبر في كتابه الحكيم و الإستفادة من العبرة و العِضات.
7- يدعونا الله تعالى إلى الإنفاق من الحلال الطيب، ويحذرنا من قصد الرديء الخسيس، والله يجازي المحسن أفضل جزاء.
8- يحذرنا اللهتعالىمن وسوسة الشيطان لأنه يعدنا الفقر إن تصدقنا و يغرينا بالبخل ومنع الزكاة، والله سبحانه و تعالى يعدنا بمغفرة الذنوب.
9- يُخبرنا الله تعالى أنه يعطي العلم المؤدي إلى العمل الصالح من شاء من عباده، ومن أُعطي ذلك فقد فاز بالسعادة الأبدية.
10- إن الله تعالى يجازي المؤمنين الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله أحسن الجزاء، أمّا مانع الزكاة فليس له من نصير أو معين له يوم القيامة.
11- ينصحنا الله بإخفاء الصدقات حتى تكون تكفيراً للسيئات.
خلاصة :
مضاعفة الله أجر المحسنين و المنفقين في سبيله و يجازيهم أحسن الجزاء و ينصحنا بالإستفادة من كتابه العظيم. تهدف هذه الآيات الكريمة من سورة البقرة التي تحث على الإنفاق في سبيل الله إلى خلق مجتمع متآلف متضامن يسوده العدل و المساواة حتى لا يعيش بيننا فقير و لا متسول، كما يعد الله تعالى المنفق في سبيل الله بمضاعفة أجره و توابه و ينهانا عن إتباع الصدقات بالمن و الأذى.