القيم الروحية في الإسلام - جدع مشترك
تحضير الدرس النظري
(11/02)
مضامين النصوص :
1- يبين النص القرآني الأول أن الفلاح الدنيوي و الأخروي مرهون بتزكية النفس و إصلاحها و تربيتها عى الخير، و أن الصلاة من أعظم صور التزكية، حيث تحذر الآيات من عاقبة تقديم الحياة الدنيا على الآخرة لأن الآخرة خير و أبقى.
2- تتحدث آيات صورة الأنفال عن صفات المؤمنين كشدّة خوفهم من الله عز و جل عند ذكر اسم من أسماءه الحسنى، و زيادة إيمانهم عند قراءتهم القرآن، و توكلهم على الله في كل أمر، و الحرص على أداء الصلاة المفروضة، و الإنفاق في سبيل الله بنوعيه الإلزامي و التطوعي.
3- يُستفاد من الحديث القدسي أن الولاية مرتبة و درجة عظيمة متى بلغها العبد أوجبت له محبة الله تعالى، و أن الأسباب المحقِّقة لهذه الولاية هي العلم و العمل، و أن كل من بلغ هذه المرحلة يصير بها في عين الألوهية ، بمعنى من أحب الولي أحبه الله ، و من عادى هذا الولي أعلن حرباً على نفسه.
أجوبة التحليل و المناقشة :
1- التزكية تعني تطهير النفس من الأخلاق الرديئة و تربيتها على الأخلاق الفاضلة.
2- تتم تزكية العبد بالعلم النافع والمقصود به العلم الذي يحقق مصلحة الإنسان الدينية و الدنيوية، و بالعمل الصالح الذي يتحقق بالعبادة و الطاعة و الإخلاص و تصحيح القصد و النية مع الله سبحانه وتعالى.
3- العلة في إرشاد الآية الأولى إلى التزكية هي الفلاح.
4- آثار ذكر الله تعالى في قلب المؤمن و سلوكه عديدة من أهمها زيادة الإيمان و زيادة اليقين و انشراح الصدر و تصحيح الأفعال و الأقوال.
5- القيم الروحية التي ترشد إليها النصوص هي :
- المحاسبة و التوبة.
- الرجاء و الخوف.
- الزهد و الورع.
- التوكل على الله.
- الصدق و العدل.
- الرضى و الشكر.
6- تتقوى قيمة صلة العبد بربه بأداء الفرائض و الإكثار من النوافل و استعمال الحواس فيما يرضي الله تعالى.
7- أهمية القيم الروحية في الإسلام هي تزكية النفس و تهذيبها و تربيتها على الطاعة، و الشعور بالطمأنينة و السكينة و الأمن، و كسب محبة الله تعالى و رضاه، و الإسهام في خدمة الموجودات كلها.
