الفداء حتى النصر لمبارك ربيع | نص قرائي

الفداء.. حتى النصر

تحليل النص القرائي - مرشدي في اللغة العربية

(7/11)

نوعية النص ومصدره:

النص عبارة عن نص سردي للكاتب المغربي مبارك ربيع مقتطف من "طريق الحرية"،  يندرج ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية.

الفكرة العامة: 

يدور النص حول تعلق المغاربة بملكهم ونضالهم من أجل الإستقلال، ومقاومتهم المسلَّحة التي تزامنت وفترة نفي الملك محمد الخامس، كما يبرز الكاتب دور المرأة المغربية التي وصفها بشريكة الرجل في تلك المقاومة.

شروح وإضاءات :

الفداء : التضحية والنضال.

شاعت : انتشرت.

زي : لباس.

السذاجة : البساطة.

الغباء : البلادة وانعدام التفكير.

التذمر : الضجر.
يحيا : عاش.
يحيى : إسم علم.

إكتظت : امتلأت وازدحمت.

سياج : شباك، حاجز.

الزنازن : جمع زنزانة وهو المحبس الإنفرادي.

تناهى : وصل.

الأفكار الأساسية :

1- التقاء الرفاق في كوخ قرب الضيعة لتداول حال العائلات المسجونة وعمليات الفداء التي ينفذها المقاومون عبر أنحاء المملكة.

2- يشير الكاتب إلى مساعدة المرأة في محاربة المستعمر، وذلك من خلال خطط وطرق متميزة قادتها امرأة عادية في سجن مدينة الدار البيضاء.

3- ادعاء المرأة المناضلة الغباء وابساطة وإزعاجها للحارسين واستطاعتها دخول السجن بغاية زيارة أخيها، يثبت ذكائها وحبّها لوطنها.

4- أدّى تفاعل الزائرين والمسجونين مع المرأة بالصِّياح تمجيداً وترديدهم عبارة "يحيى بن يوسف.. عاش الملك" إلى تحقيق غاية المرأة المقاوِمة.

القراءة التحليلية: 

بعض الألفاظ الدالة على المقاومة : الفداء - المظاهرة - مناضلات - عمليات فدائية - السجن - الزنازن - المتطوعون.

الشخصيات الصانعة للأحداث : المرأة المغربية المناضلة - يحيى بن يوسف.

الشخصيات الثانوية : الرفاق الفدائيون - الحراس - السجناء - الزوار.
التركيب :
يؤرخ النص لفترة تاريخية بارزة في تاريخ المغرب وهي فترة نفي الملك محمد الخامس وكفاح الشعب من أجل الاستقلال ، هذا الكفاح الذي تجسد في العمليات الفدائية والمظاهرات التي قام بها المغاربة تعبيرا عن وطنيتهم و حبهم لملكهم واتحادهم ضد المستعمر من أجل الحصول على الحرية ونيل الاستقلال. يتضمن النص قيمة وطنية تتجلى في إبراز مكانة الوطن لدى المغاربة ، من خلال تلك الوقائع والأحداث التي تعبر عن صبرهم وتضحيتهم بالغالي والنفيس في سبيل الوطن.