الوطن والوطنية للسنة الثالثة اعدادي
(12/11)
(12/11)
نوعية النص ومصدره :
مقالة تفسيرية تحليلية للكاتب الجزائري عبد الحميد بن باديس، مقتطفة من "مجلة الشهاب الجزء السابع"، يندرج ضمن القيم الوطنية والإنسانية.
الفكرة العامة :
يسلط الكاتب الضوء في هذا النص على مفهوم الوطن والوطنية في أبعادها المختلفة، وعلاقة الناس بأوطانهم، ويصل في النهاية إلى تحديد موقفه باختيار مفهوم الوطنية الإسلامية العادلة.
شروح وإضاءات :
نواميس : قوانين.
الخلقة : الطبيعة والغريزة.
استمد : أخذ.
يماثلونه : يشبهونه.
نوازعه ومنازعه : رغباته ومثولاته.
العرف العام : ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم.
طفرة : إنتقال سريع.
الأناني : المعتز بنفسه بشكل كبير.
الأفكار الأساسية :
1- اعتبر الكاتب أن حب الطفل لبيته يعكس حبه لذاته بحيث في البيت يجد ما يحقق جل متطلباته
2- يبرز الكاتب العوامل الموضوعية التي تجعل الإنسان يحب وطنه الذين يشابهونه في ماضيه وحاضره ومستقبله وهويته.
3- دور العلم الصحيح في جعل الإنسان يحب كل من يجسد صورته الإنسانية عبر العالم.
4- قسّم الكاتب الناس في إطار الوطنية إلى أربعة أقسام: قسم لايعرف إلا وطنه الصغير فقط وآخر يعرف ويؤمن بالوطن الكبير وقسم ثالث ينكر كل الوطنيات ويعترف بالوطن الأكبر فقط وقسم يعترف بجميع الوطنيات السابقة.
5- تحديد الكاتب المفهوم الصحيح للوطنية بالنسبة إليه وأطلق عليه إسم "الوطنية الإسلامية العادلة"، لعدلها بين جميع أنواع الأوطان.
التركيب :
يتضح مما سبق أن الوطن مفهوم يتغير بحسب درجة وعي الشخص وثقافته، وأن الوطنية صفة نابعة من علاقة الإنسان بهذا الوطن تزداد بحبه لوطنه وتنقص بعبثيته وعدم مبالاته بوطنه. وقد ترتب عن هذه العلاقة اختلاف في الآراء ووجهات النظر تجاه الوطن بين الأنانيين المحبين لأوطانهم دون سواها، والجشعين ذوي التفكير الاستعماري، والعبثيين المخالفين لسنن الطبيعة، والتوفيقيين المعتزين بأوطانهم وسائر الأوطان الأخرى. وهذا الصنف الأخير هو الذي يمثله ديننا الحنيف ويدعو إليه.
التركيب :
يتضح مما سبق أن الوطن مفهوم يتغير بحسب درجة وعي الشخص وثقافته، وأن الوطنية صفة نابعة من علاقة الإنسان بهذا الوطن تزداد بحبه لوطنه وتنقص بعبثيته وعدم مبالاته بوطنه. وقد ترتب عن هذه العلاقة اختلاف في الآراء ووجهات النظر تجاه الوطن بين الأنانيين المحبين لأوطانهم دون سواها، والجشعين ذوي التفكير الاستعماري، والعبثيين المخالفين لسنن الطبيعة، والتوفيقيين المعتزين بأوطانهم وسائر الأوطان الأخرى. وهذا الصنف الأخير هو الذي يمثله ديننا الحنيف ويدعو إليه.